ابوبكر در مقابل حضرت زهرا مدعى بود كه پيمبران از قانون كلى توارث خارج شده اند وارث نمى گذارند. براى اثبات مدعى خويش به حديثى تمسك نمود كه راوى آن خودش بود و با عبارات مختلف در كتب نقل شده است. مثلا: قال ابوبكر لفاطمة عليهاالسلام فانى سمعت رسول اللَّه يقول: انا معاشر الانبياء لا نورث ذهبا و لا فضة و لا ارضا و لا دارا ولكنا نوارث الايمان والحكمة والعلم والسنة.
فقد عملت بما امرنى و نصحت له. [شرح ابن ابى الحديد ج 16 ص 214.] يعنى ابوبكر به فاطمه گفت: من از رسول خدا شنيدم كه مى فرمود: ما پيمبران طلا و نقره و زمين و خانه ارث نمى گذاريم. ارث ما ايمان و حكمت و دانش و شريعت است. من به دستور رسول خدا عمل مى كنم و به صلاح او رفتار مى نمايم.
عن عايشه ان فاطمة ارسلت الى ابى بكر تسأله ميراثها من رسول اللَّه و هى حينئذ تطلب ما كان لرسول اللَّه بالمدينة و فدك و ما بقى من خمس خيبر فقال ابوبكر ان رسول اللَّه قال لا نورث ما تركناه صدقة انما يأكل آل محمد من هذا المال. [شرح ابن ابى الحديد ج 16 ص 217.] لما كلمت فاطمه ابابكر بكى ثم قال يا ابنة رسول اللَّه ما ورث ابوك دينارا و لا درهما و انه قال: ان الانبياء لا يورثون. [شرح ابن ابى الحديد ج 16 ص 216.] عن ام هانى ان فاطمة قالت لابى بكر من يرثك اذا مت؟ قال: ولدى و اهلى. قال: فما بالك ترث رسول اللَّه دوننا؟! قال: يا ابنة رسول اللَّه ما ورث ابوك داراً و لا ذهباً و لا فضة. قالت: بل سهم اللَّه الذى جعله لنا و صار فيئنا الذى بيدك؟ فقال: سمعت رسول اللَّه يقول: انما هى طعمة اطعمنا اللَّه فاذا مت كانت بين المسلمين. [شرح ابن ابى الحديد ج 16 ص 218.] جائت فاطمه عليهاالسلام الى ابى بكر فقالت: اعطنى ميراثى من رسول اللَّه. قال: ان الانبياء لا يورثون ما تركوه فهو صدقه. [كشف الغمه ج 2 ص 103.] ابوبكر به حديث مذكور تمسك نمود و فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام) را از ارث پدر محروم ساخت. ليكن حديث مزبور حجيت ندارد و از جهانى مردود است:

نوشتن دیدگاه