پيش گفتار

(زمان خواندن: 5 - 9 دقیقه)

در فضيلت سرورِ بانوان دو سرا، [ رجوع شود به توضيحات لقب «سيّده» در فصل دوم از بخش دوم.] قلم را ياراى نوشتن نيست.
فاطمه عليهاالسلام، گلواژه ى هستى است كه خلقت عالَم، طفيل وجود اوست [ عن اللَّه تبارك و تعالى: «يا احمد! لولاك لما خلقت الافلاك، و لو لا على لما خلقتك و لولا فاطمه عليهاالسلام لما خلقتكما.» فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى من مهدها الى لحدها، ج 1، ص 9 به نقل از كشف اللالى لصالح بن عبدالوهاب بن العرندس.]
و زمين و آسمان از نور او خلق شد. [ عن النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم قال: «ان اللَّه خلقنى و خلق عليا و فاطمه و الحسن و الحسين قبل ان يخلق آدم عليه السلام حين لا سماء مبنيه و لا أرض مديحه و لا ظلمه و لا نور و لا شمس و لا قمر و لا جنه و لا نار. فقال العباس: فكيف كان بدء خلقكم يا رسول اللَّه؟ فقال: يا عم! لما اراد اللَّه ان يخلقنا، تكلم بكلمه خلق منها نورا،ثم تكلم بكلمه اخرى فخلق منها روحا ثم مزج النور بالروح فخلقنى و خلق عليا و فاطمه و الحسن و الحسين فكنا نسبحه حين لا تسبيح و نقدسه حين لا تقديس فلما اراد اللَّه تعالى ان ينشى ء خلقه فتق نورى فخلق منه العرش فالعرش من نورى و نورى من نور اللَّه و نورى افضل من العرش ثم فتق نور اخى على فخلق منه الملائكه فالملائكه من نور على و نور على من نور اللَّه و على افضل من الملائكه ثم فتق نور ابنتى فخلق منه السماوات و الارض فالسماوات و الارض من نور ابنتى فاطمه و نور ابنتى فاطمه من نور اللَّه و ابنتى فاطمه افضل من السماوات و الارض، ثم فتق نور ولدى الحسن فخلق منه الشمس و القمر فالشمس و القمر من نور ولدى الحسن و نور الحسن من نور اللَّه و الحسن افضل من الشمس و القمر ثم فتق نور ولدى الحسين فخلق منه الجنه و الحور العين فالجنه و الحور العين من نور ولدى الحسين و نور ولدى الحسين من نور اللَّه و ولدى الحسين افضل من الجنه و الحور العين». بحارالانوار، ج 15، ص 10، ر 11 از مصباح الانوار.]
«زهرا» محور پنج تن آل عباست. [ فقال الامين جبرئيل: «يا رب! و من تحت الكساء فقال عزّوجل: هم أهل بيت النبوّه و معدن الرساله، هم فاطمه و ابوها و بعلها و بنوها». مفاتيح الجنان، حديث كساء، ص 1020.] پدر، او را «اُمّ ابيها» خواند [ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى من مهدها الى لحدها، ج 1، ص 203، از مناقب.] و فرمود: جانم به فدايت، پدر و مادرم به فداى تو باد. [ عن نافع عن ابن عمر: «ان النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم قبل راس فاطمه عليهاالسلام و قال: فداك ابوك، كما كنت فكونى. و فى خبر فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: فدك ابى و امى». فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى من مهدها الى لحدها، ج 1، ص 901 به نقل از احقاق الحق، ج 01، ص 185 و نيز بحارالانوار، ج 22، ص 490.]
خاتم انبيا صلى اللَّه عليه و آله و سلم هميشه، پيش پاى «فاطمه ى مرضيه» برمى خاست و ايشان را در جاى خود مى نشاند. [ عن عايشه: «... و كانت اذا دخلت على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم قام اليها فقبَّلها و رحّب بها و أخذ بيدها و اجلسها فى مجلسه». فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى، ج 1، ص 183 از ذخائر العقبى، ص 40 و عقد الفريد، ج 2، ص 3.]
دستهاى پر مهر «كوثرِ على»، همواره بوسه گاهِ نبىّ مكرّم بود. [ عن عائشه قالت: «ما رأيت من الناس أحداً أشبه كلاماً و حديثاً برسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم من فاطمه عليهاالسلام كانت اذا دخلت عليه رحّب بها و قبَّل يديها و أجلسها فى مجلسه...». بحارالانوار، ج 43، ص 25، ر 22 از امالى شيخ.]
«زهرا»، پاره ى تن پيامبر است و هر كس او را آزار برساند، پيامبر را آزرده است. [ قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: «انما فاطمه بضعه منى و من آذاها فقد آذانى». كنز العمال، ج 12، ص 111، ر 34241.]
«زهرا»، نه تنها پاره ى تن پيامبر است، كه روح پيامبر است. [ قوله صلى اللَّه عليه و آله و سلم و هو آخذ بيدها: «من عرف هذه فقد عرفها، و من لم يعرفها فهى بضعه منى، هى قلبى و روحى التى بين جنبى، فمن آذاها فقد آذانى». فاطمه الزهراء بهجه قلب المصطفى، ج 1، ص 185 از فصول المهمه ، ص 150، نزهه المجالس، ج 2، ص 228، نور الابصار، ص 45.]
خشم خدا در غضب زهرا نهفته شد و محبت خالق هستى، در عشق به «صديقه ى كبرى». [ قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: «ان اللَّه ليغضب لغضب عليهاالسلام و يرضى لرضاها». كنزالعمال، ج 12، ص 111، ر 34237؛ بحارالانوار،ج 43، ص 19، ر 2 از مجالس المفيد.]
عشق به او عين بهشت و خشم او مصداق روشن جهنّم است. [ قوله صلى اللَّه عليه و آله و سلم «من احب فاطمه عليهاالسلام ابنتى فهو فى الجنه معى و من ابغضها فهو فى النار». بحارالانوار، ج 27، ص 116.]
«صديقه ى كبرى» اولين بانويى است كه در بهشت قدم مى نهد و عاشقان حضرتش، در پى ايشان روانه مى گردند.» [ عن على عليه السلام عن النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم: «ان اول من يدخل الجنه انا و انت و فاطمه و الحسن و الحسين. قال على: فمحبونا؟ قال: من ورائكم». فاطمه الزهراء عليها السلام بهجه قلب المصطفى، ج 1 ص 41، ر 4 از مسند فاطمه الرزهراء عليها السلام للسيوطى، ص 45. و فى كنزالعمال، ج 12، ص 110و ر 34234 عن النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم: «اول شخص يدخل الجنه فاطمه بنت محمد و مثلها فى هذه الامه، مثل مريم فى بنى اسرائيل».]
بهشتى كه بر در آن، نام «فاطمه» نوشته شده است.[ قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: «ليله عرج بى الى السماء رايت على باب الجنه مكتوبا: لا آله آله اللَّه، محمد رسول اللَّه، على حبيب اللَّه، والحسن والحسين صفوه اللَّه، فاطمه عليهاالسلام خيره اللَّه، علذى باغضيهم لعنه اللَّه». بحارالانوار، ج 43، ص 303، ر 65 از كشف الغمه.]
همان «فاطمه اى» كه مهدى موعود عليه السلام، او را «اسوه ى حسنه» خوانده و ايشان را الگوى خويش قرار داده و به او اقتدا كرده اند. [ عن مولانا المهدى ارواحنا له الفداء: «و فى ابنه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم لى اسوه حسنه». بحارالانوار، ج 53، ص 180، ر 9 از احتجاج.]
«زهرا» چون بخشى از نبوت است، [ فاجابها اميرالمؤمنين عليه السلام: «لا ويل لك، بل الويل لشانئك، نهنهى عن وجدك يا بنيه الصفوه! و يا بقيه النبوه!...». بحارالانوار، ج 43، ص 148، ر 4 از مناقب. نهنه، نهنهه، نهنهه عن الشى: او را از چيزى بازداشت، جلوش را گرفت.] هر چه بگويد بر على عليه السلام لازم است تا گردن نهد [ در وصاياى پيامبر به اميرالمومنين آمده است: «انفذ لما امرتك به فاطمه». بحار الانوار، ج 22، ص 484، ر 18.]
همان «فاطمه اى» كه اگر مرد بود، پيامبر مى شد.[ امام خمينى قدس سره در يكى از سخنرانيهاى خود فرمود: «(حضرت فاطمه زهرا عليهاالسلام) زنى كه اگر مرد بود نبى بود، زنى كه اگر مرد بود به جاى رسول اللَّه». عبدالرحيم موگهى، فاطمه زهرا عليهاالسلام ياس عصمت، ص 96 به نقل از صحيفه ى نور، ج 6، ص 185، 26/ 2/ 58.]
در فضل «حبيبه ى رسول اللَّه» همين بس، كه خدا نيز داورى امور را به او واگذار مى كند. [ ... روى فى المراسيل:«ان الحسن و الحسين كانا يكتبال فقال الحسن للحسين: خطى احسن من خطك. و قال الحسين: لا، بل خطى احسن من خطك.فقالا لفاطمه عليهاالسلام: احكمى بيننا. فكرهت فاطمه ان توذى احدهما فقالت لهما: سلا اباكما. فسالاه. فكره ان يوذى احدهما. فقال: سلا جدكما رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم. فقال: صلى اللَّه عليه و آله و سلم: لا احكم بينكما حتى اسال جبرئيل. فلما جاء جبرئيل قال: لا احكم بينهما ولكن اسرافيل يحكم بينهما. فقال اسرافيل: لا احكم بينهما و لكن اسال اللَّه ان يحكم بينهما. فسال اللَّه تعالى ذلك. فقال اسرافيل: لا احكم بينهما و لكن اسال اللَّه ان يحكم بينهما. فسال اللَّه تعالى ذلك. فقال تعلى: لا احكم بينهما ولكن امهما فاطمه تحكم بينهما. فقالت فاطمه: احكم بينهما يا رب! و كانت لها قلاده فقالت لهما: انا انثر بيمگكت جواهر هذه القلاده فمن اخذ منهما اكثر فخطه احسن. فنثرتها و كان جبرئيل و قتئذ عند قائمه العرش فامره اللَّه تعالى ان يهبط الى الارض و ينصف الجواهر بينهما كيلا يتاذى احدهما. ففعل ذلك جبرئيل اكراما لهما و تعظيما». بحار الانوار، ج 43، ص 307، ر 72.]
در توصيف فضايل «شهيدى پهلو شكسته» دريا نياز است تا انگشت تر كنيم و كتاب مناقبش را ورق زنيم و باز فضايل بى پايان او به آخر نرسد.
اتريد ان تحصى فضائل فاطم
نفد الحساب و فضلها لم ينفد
پس من و شما چه دانيم كه «فاطمه» كيست؟ فاطمه و ما ادراك من فاطمه؟ زيرا صادق الائمه عليه السلام فرمود: هر كس مادرم فاطمه ى زهرا عليهاالسلام را شناخت، ليله القدر را درك كرده است. قرآن نيز مى فرمايد: ليله القدر شناختى نيست.قرآن نيز مى فرمايد: ليله القدر شناختنى نيست. [ قال الصادق عليه السلام: «انا انزلناه فى ليله القدر، الليله، فاطمه و القدر، اللَّه فمن عرف فاطمه حق معرفتها فقد ادرك ليله القدر و انما سميت فاطمه، لان الخلق فطموا عن معرفتها» بحار الانوار، ج 43، ص 65، ر 58 از تفسير فرات بن ابراهيم.]
قرآن نيز مى فرمايد: ليله القدر شناختنى نيست. [ «انا انزلناه فى ليله القدر و ما ادراك ما ليله القدر». سوره ى قدر، آيه ى 3.]
پس مى توان گفت: فاطمه زهرا عليهاالسلام را فقط خدا و پيامبر و وصى پيامبر شناختند و بس.