من قصيدة السيّد إسماعيل بن محمّد الحميري يخاطب بها الصادق:
و لکن روينا عن وصيّ نبيّنا
بأنَّ وليّ الله يفقد لا يرى
فتقسم أموال الفقيد کأنَّما
فيمکت حيناً ثمّ يشرق شخصه
له غيبة لا بدَّ أن سيغيبها
فيمکث حيناً ثمّ يظهر عينه
وما کان فيما قاله بالمکذّب
سنين کفعل الخائف المترقّب
تغيبه بين الصفيح المنصب
مضيئاً بنور العدل إشراق کوکب
فصلّى عليه الله من متغيّب
فيملأ عدلاً کلّ شرق ومغرب
قصيده سيد اسماعيل بن محمد الحميري
- بازدید: 715